شدّدت عائلة زهرمان، على أنّ "العمل الجبان الّذي طال ابننا محمد محمود، من خلال تفجير سيارته أمس، هي محاولة قتل متعمَّد، ولا يمكن تفسيرها سوى بهذه الطّريقة، وإنّنا نحمد الله على سلامته ونجاته من هذا الانفجار".
ولفتت في بيان، إلى "أنّنا نضع ثقتنا التّامة بالأجهزة الأمنية، ونطالبها بالكشف السّريع عن ملابسات هذه الجريمة وعن الأيدي الخفيّة الجبانة الّتي تقف خلفها، ونحيطكم علمًا بأنّنا لن نسامح ولن نفرّط بحقّ ابننا في العدالة والوصول إلى من استهدفه، وعلى الأجهزة الأمنيّة العمل سريعًا لكشف ملابسات هذا العمل الجبان، قطعًا لطريق الفتنة، أو أن تذهب الأمور إلى الأمن الذّاتي، ونضطّر إلى حماية أنفسنا وممتلكاتنا".
وأشارت إلى "أنّنا كعائلة تربطنا علاقات طيّبة مع كل من جاورنا، فلا عداوة لنا مع أحد"، مؤكّدةً أنّ "لنا كامل الثّقة بالأجهزة الأمنيّة لكي تصل إلى الفاعل، ولن نقبل إلّا بشفافيّة التّحقيق للوصول إلى المعتدين وسوقهم إلى العدالة".
وكانت قد انفجرت أمس قنبلة يدويّة وضِعت في أسفل سيّارة الشّاب المذكور، ورُبطت بحبل عُلّق على شجرة، وذلك عند صعود الشّاب بالسيّارة وتشغيل محرّكها ورجوعه إلى الخلف، قرب مستودع لمواد البناء في رأس حلبا.